اختلاطات الداء السكري 1
اختلاطات الداء السكري 1

اختلاطات داء السكري 1

اختلاطات داء السكري

إكمالاً للقسم الأول من الداء السكري نتابع معكم في القسم الأول من اختلاطات هذا المرض

اختلاطات داء السكري : توجد عدد من الاختلاطات أو الأضرار الصحية التي تزيد احتمالية حدوثها لدى مرضى السكري .

 

  •  على المدى القصير: بمعنى أنّها تتطور بشكل مفاجئ أو خلال فترة لا تتجاوز بضعة أيام أو أسابيع .
  •  على المدى البعيد: يتطلب تطورها مرور عدة سنوات من الإصابة بالمرض

اختلاطات الداء السكري

اختلاطات داء السكري قصيرة الأمد

  • الحماض الكيتوني السكري

عند الإصابة بالسكري يقل انتاج الانسولين من البنكرياس او ينعدم وهذا يؤدي الى تراكم السكر في الدم ونظراً لعدم قدرة الخلايا على الاستفادة من السكر في الدم كمصدر للطاقة، يتم تكسير الدهون للحصول منها على الطاقة، وينتج عن ذلك مواد كيميائية تُسمى الكيتونات التي تظهر في الدم والبول , ويسبب ارتفاع مستوى الكيتونات زيادة حمضية الدم؛ وهو ما يعرف باسم الحماض الكيتوني .

يكون الحماض الكيتوني السكري (DKA) من اختلاطات داء السكري الأكثر شيوعًا بين المرضى الذين يعانون من النمط الأول (1DM)، ويتطور عندما تكون مستويات الأنسولين غير كافية لتلبية متطلبات التمثيل الغذائي الأساسية في الجسم.

يكون الحماض السكري الكيتوني أقل شيوعًا لدى مرضى الداء السكري من النمط الثاني، لكنه قد يحدث في حالات الإجهاد الفيزيولوجي غير العادية.

 

تشخيص الحماض الكيتوني السكري

يجب قياس الشوارد المصلية، نيتروجين يوريا الدم، الكرياتينين، الغلوكوز، الكيتونات، والأوسمولية لدى المرضى الذين يعتقد بأنهم في حالة حماض كيتوني سكري. كما يجب إجراء اختبار للبول لتحري وجود الكيتونات، كما يجب قياس غازات الدم الشرياني أيضًا.

 

يُشخص الحماض الكيتوني السكري بدرجة حموضة < 7.30، مع وجود فجوة أنيونية > 12، ووُجود الكيتونات في المصل، في ظل وجود ارتفاع شديد في سكر الدم. يمكن وضع تشخيص افتراضي عندما تكون نسبة الغلوكوز والكيتونات في البول إيجابية للغاية.

 

أعراض الحماض الكيتوني السكري

العطش الشديد
التبول المفرط
الإرهاق
الصداع
الغثيان والاقياء
فقد الوزن
معص الساق
تشوش الرؤية
الألم البطني

العلامات السريرية

التجفاف
نقص ضغط الدم
تسرع القلب
تنفس كوسماول
رائحة الاسيتون
انخفاض الحرارة
التخليط، النعاس، السبات

اختلاطات الحماض الكيتوني السكري

الوذمة الدماغية.
متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
الانصمام الخثاري.
القصور الدوراني الحاد.

المكونات الرئيسية للمعالجة

  • إعطاء الانسولين قصير الأمد وريدياً

عندما ينخفض مستوى السكر في الدم إلى أقل من 200 ملغم/دل (11.1 مللي مول/لتر) ويصبح دمك غير حمضي، فقد تكون قادرًا على وقف العلاج بالأنسولين الوريدي واستئناف العلاج بالأنسولين العادي المحقون تحت الجلد.

  • اعاضة السوائل
  • ان اعاضة السوائل وريدياً امر ضروري حتى لو كان المريض قادرا على البلع لان السوائل التي تعطى عن طريق الفم يكون امتصاصها سيئاً . وان الامهاء السريع والباكر امر أساسي والا فان الانسولين المعطى لن يصل الى النسج سيئة التروية .
  • اعاضة البوتاسيوم

عندما تكون مستويات الأنسولين منخفضة جدًا، يمكن أن تصبح الشوارد في الجسم منخفضة بشكل غير طبيعي.

ستتلقى الكهارل بطريق الحقن الوريدي للمساعدة في الحفاظ على الوظيفة الطبيعية للقلب، والعضلات، والخلايا العصبية.

  • إعطاء البيكربونات
  • يجب عند المرضى المصابين بالحماض الشديد التفكير بتسريب بيكربونات الصوديوم مع إعطاء البوتاسيوم بنفس الوقت.
  • إعطاء الصادات في حال وجود الخمج.

 

الحماض السكري الكيتوني من مضاعفات الداء السكري الخطيرة والتي تؤدي إلى حدوث التجفاف وفقدان الوعي والموت إذا لم تعالج بالوقت المناسب.

 

 

  • السبات السكري مفرط الاسمولية غير الكيتوني

تتميز هذه الحالة بفرط سكر الدم الشديد دون وجود حالة هامة من فرط كيتون الدم او الحماض . ويكون التجفاف الشديد واليوريمية قبل الكلوية شائعين.

تبلغ نسبة الوفيات أكثر من 40% من الحالات.

تختلف معالجة هذه الحالة عن معالجة الحماض الكيتوني بأمرين أساسيين : الأول ان هؤلاء المرضى حساسون نسبياً للانسولين لذلك يجب عادة استخدام نصف جرعة الانسولين تقريبا التي يوصى بها لعلاج الحماض الكيتوني . أما الامر الثاني فهو ضرورة قياس أسمولية البلازما , حيث تبلغ القيمة السوية لأسمولية البلازما 280-300 ملمول / كغ , وينخفض مستوى الوعي عندما تكون مرتفعة أكثر من 340 ملمول / كغ.

يجب اعطاء المحلول الملحي 0.45 % للمريض حتى تصل الاسمولية للمستوى السوي وعندها يمكن إعطاء المحلول الملحي 0.9% بدلا منه.

يجب تنظيم معدل اعاضة السوائل اعتمادا على الضغط الوريدي المركزي وتركيز الصوديوم في البلازما اللذين يجب فحصهما بشل متكرر.

 

  • انخفاض سكر الدم

في الحقيقة لا يُعدّ هبوط السكر من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بمرض السكري بحد ذاته، إنّما من المشاكل التي قد تنجم عن علاج السكري وخاصة الإنسولين؛ كما في حال استخدام جرعات مرتفعة من الإنسولين، أو عدم تناول وجبات الطعام

ومن أعراضه: التعرق، والجوع الشديد، والرجفان، وتسارع دقات القلب، ويُنصح المصاب في حال الشعور بهذه الأعراض والشك باحتمالية هبوط سكر الدم لديه بتناول نوع من الأطعمة أو المشروبات السكرية سريعة الامتصاص مثل: عصير محلى، أو قطعة من الحلوى، أو العسل، أو السكر، وبعد عودة قراءة السكر للوضع الطبيعي يُنصح بتناول وجبة من الطعام للحفاظ على ثبات مستوى السكر في الدم.

 

يتبع في القسم الثاني من اختلاطات الداء السكري

دمتم بخير

د. آية شادي صقر

اختلاطات داء السكري إكمالاً للقسم الأول من الداء السكري نتابع معكم في القسم الأول من اختلاطات هذا المرض اختلاطات داء السكري : توجد عدد من الاختلاطات أو الأضرار الصحية التي تزيد احتمالية حدوثها لدى مرضى السكري . &nbsp;  على المدى القصير: بمعنى أنّها تتطور بشكل مفاجئ أو خلال فترة لا تتجاوز بضعة أيام أو أسابيع .  على المدى البعيد: يتطلب تطورها مرور عدة سنوات من الإصابة بالمرض اختلاطات داء السكري قصيرة الأمد الحماض الكيتوني السكري عند الإصابة بالسكري يقل انتاج الانسولين من البنكرياس او ينعدم وهذا يؤدي الى تراكم السكر في الدم ونظراً&hellip;

عناصر المراجعه :

تقييمك للموضوع

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتين !

عن ayasaker

اضف رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مرض النقرس – داء الملوك

مرض النقرس – داء الملوك عندما تزداد نسبة حمض اليوريك في الدم، ...