Table of Contents
التصوير بالأمواج فوق الصوتية
عموميات
يستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية موجات صوتية عالية التردد (أكبر من 20000 هرتز) و كذلك جهاز كمبيوتر لتكوين صور للأعضاء المختلفة في جسم الإنسان.
أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية، يتم تحريك مسبار فوق الجلد. يصدر هذا المسبار موجات فوق صوتية تنتشر في الأنسجة المختلفة. وبعد ذلك وبسبب ظاهرة الانعكاس، يعود جزء من حزمة الموجة الصوتية إلى مسبار الموجات فوق الصوتية ومن ثم يتم جمع هذه الموجات الصوتية المنعكسة (الصدى) بواسطة المسبار وإرسالها إلى جهاز كمبيوتر. وهكذا يتم الحصول على الصور بعد تحليل هذه البيانات ببرمجيات متخصصة.
إن فحص أعضاء مثل الكبد أو المرارة أو الطحال أو الكليتين يتم بالتفصيل بواسطة الموجات فوق الصوتية. يتيح تحريك المسبار حركات معينة بسيطة إمكانية الحصول على صور في أي مستوى بالجسم وفي الوقت الحقيقي.
تشكيل الصورة بالتصوير بالأمواج فوق الصوتية
يحتوي مسبار الموجات فوق الصوتية على نواقل. تحت تأثير النبضات الكهربائية تغير بلورات هذا المحول أماكنها وتنتج اهتزازات (هذا هو التأثير الكهروضغطي).
من ناحية أخرى تنتشر الموجات الصوتية المنبعثة من مسبار الموجات فوق الصوتية عبر الأنسجة. تعتمد سرعة انتشار هذه الموجات الصوتية بشكل أساسي على خصائص الأنسجة. تمثل مقاومة الأنسجة خصائصها الصوتية.
المقاومة الصوتية هي نتاج الكتلة المحددة للنسيج وسرعة انتشار الموجات الصوتية ولذلك فعندما يمر شعاع الموجات الصوتية عبر الأنسجة ذات الخصائص الصوتية المختلفة ينعكس جزء من هذه الحزمة. تعتمد نسبة الموجات الصوتية المنعكسة على الاختلاف في المعاوقة الصوتية للأنسجة التي تمر عبرها .
سيؤدي استقبال الصدى بواسطة النواقل إلى توليد تيار كهربائي. تخضع هذه الإشارات لسلسلة من المعالجات لتؤدي نتيجة لذلك إلى تكوين صورة بمقياس رمادي. و بالتالي فإن المعلومات التي تم جمعها تستند إلى الاختلافات في المعاوقة الصوتية للبنى المختلفة التي تعبرها هذه الموجات.
مخاطر الفحص بالتصوير بالأمواج فوق الصوتية
لم يلاحظ أي آثار بيولوجية ضارة حتى الآن ولذلك فإن الفحص بالموجات فوق الصوتية آمن ولهذا السبب يتم استخدام هذه الطريقة كأداة تشخيصية عند النساء الحوامل.
لا يعتبر وجود جهاز تنظيم ضربات القلب أو مضخة الأنسولين من موانع استخدام الموجات فوق الصوتية.
معلومات التشخيص
ذلك لأن الموجات فوق الصوتية لا تستخدم الأشعة السينية أو المجالات المغناطيسية، فمن السهل ملاحظة أن المعلومات التي توفرها هذه الطريقة تختلف عن تلك التي يتم الحصول عليها بواسطة التصوير المقطعي (الطبقي المحوري) أو التصوير بالرنين المغناطيسي. تختلف صور الموجات فوق الصوتية للكليتين تمامًا عن تلك التي تم الحصول عليها بواسطة التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي. كذلك يمكن أن تكون هذه التقنيات الإشعاعية الثلاث مكملة لبعضها.
يتم الحصول على المعلومات باستخدام الموجات فوق الصوتية من الاختلافات في السلوك الصوتي بين الأنسجة الطبيعية والأنسجة المرضية. كلما زاد هذا الاختلاف في السلوك الصوتي، زادت سهولة اكتشاف الآفة. على العكس من ذلك، إذا كان للنسيج المرضي خصائص صوتية مشابهة للأنسجة السليمة، فقد يكون من الصعب تحديد الآفة.
شكل الآفات بالتصوير بالأمواج فوق الصوتية:
يوصف مظهر الآفة بالتصوير بالأمواج فوق الصوتية بناءً على شدة صداها المرئي في الصورة وصدى البنى المجاورة.
ولذلك يمكن تصنيف مظهر الآفات إلى فئات مميزة:
- آفة ناقصة الصدى
- وآفة زائدة الصدى
- وآفة كيسية (لا صدوية)
- بانوراما درق
- كبد
- إيكوغرافي عبر اليافوخ عند طفل
- خلع ورك ولادي
- الكلية اليمنى
- الكلية اليمنى
المصدر: هذا المقال مترجم عن موقع http://info-radiologie.ch/
مع تمنياتنا بالإفادة للجميع
موقع أطباء الأشعة السوريين والعرب