التصوير بتخطيط الصدى (الإيكوغرافي)

 يستخدِم هذا الإجراء الموجات فوق الصوتية (هي موجات أو اهتزازات تواترها أعلى من مستوى التواترات المسموعة بالأذن البشرية أي أكثر من 16000هرتز) بتواتر بين 1-15ميغاهرتز.

يتم إطلاق تخطيط الصدى عبر المجسات probes إلى الجزء المفحوص من الجسم ويستقبل انعكاس هذه الأمواج، وتحول إلى تيارات كهربائية يتم إعادة تركيبها في الجهاز على شكل صورة.

التصوير بتخطيط الصدى هو فحص بالزمن الحقيقي أي إنه يمكّننا من رؤية البنى وحركات الأعضاء الداخلية.

تتصرف التركيبات النسيجية مع تخطيط الصدى على عدة أشكال

1- الماء: يسمح بعبور تخطيط الصدى من دون أي ارتداد لذلك يبدو على شكل منطقة عديمة الصدىecho (سوداء) مع اشتداد الصدى خلف هذه المنطقة.

2- التكلس والحصيات: يعكس تخطيط الصدى على نحو كامل لذلك يبدو على شكل منطقة مولدة للصدى (بيضاء) مع فراغ صوتي خلفها (ظل أسود).

3- بقية النسج: التركيبات النسيجية كالكبد والطحال تتميز بكونها متجانسة مختلفة الصدى بعضها زائد قليلاً وبعضها ناقص.

4- الهواء: يشتت الموجة الصوتية.

 الاستطبابات العامة لهذا الفحص

• متابعة وتصوير الجنين أثناء فترة الحمل.
• تشخيص عدد من أمراض القلب والصماماتالقلبية، ومن فوائد هذه الطريقة أن التصوير يتم أثناء عمل القلب، وتكون الصور وظيفية، أي أثناء أداء القلب والصمامات لوظائفها الحيوية.
• تشخيص عدد من الأمراض البطنية، مثل حصى المرارة، التهابات المرارة، حصى الكلى، التهابات الأمعاء، الكشف عن التغيرات المرضية في الكبدوالأمعاء والبنكرياس… الخ.
• الكشف المبكر عن حالات خلع الورك عند المواليد الجدد.
• فحص ومراقبة أمراض الغدة الدرقية.
• دراسة الوظيفة الوعائية للشرايين (انسداد..) والأوردة (خثرات ..).
• دراسة النخاع الشوكي عند حديث الولادة للبحث عن ناسور ولادي أو آفات أخرى.
• دراسة المفاصل والعضلات والأربطة والأنسجة الرخوة الأخرى.
• فحص مكمّل لتصوير الثدي الشعاعي لتأكيد وجود آفات كيسية أو آفات سليمة أو كتل ذات طبيعة خبيثة.
• فحص هام جداً للكشف عن المشاكل النزفية أو الآفات الأخرى وذلك بالفحص عبر اليافوخ لدى الولدان.
• تشخيص انسداد البواب الضخامي لدى حديثي الولادة وانغلاف الأمعاء عند الأطفال بين 6 أشهر و6 سنوات.
• توجيه كل من إبرة البزل وأبرة الخزع دون أي أذى شعاعي لكل من الطبيب والمريض.

 

 استطبابات تصوير البطن بتخطيط الصدى

1- الألم البطني الموضع.

2- البحث عن خراجات داخل البطن.

3- جس كتلة بطنية.

4- الشك بوجود سائل داخل الصفاق.

5- التقييم في سياق الرضوض.

6- دراسة الأعضاء البطنية المصمتة ولاسيما الكبد والطحال والكليتان إضافة إلى المرارة والجهاز التناسلي عند المرأة.

 

الفوائد والمخاطر

الفوائد

1- إجراء غير باضع وغير راضّ.

2- سهل الإجراء ومتوافر كثيراً وبثمن رخيص.

3- لا يوجد تعريض شعاعي.

4- يعطي صورة واضحة للأعضاء البطنية.

5- لا يسبب مشاكل صحية، ويمكن تكراره كلما دعت الحاجة عند وجود الاستطباب.

6- يمكّن من رؤية الأعضاء بالزمن الحقيقي ومراقبة حركاتها.

7- يمكّن من إجراء الخزعات من الآفات البطنية ورشف محتوى الكيسات.

8- التفريق بين الأكياس الممتلئة بالسائل والكتل المصمتة.

9- كشف الحصيات الصفراوية بسرعة وكفاية أكبر مما هو عليه الحال في التصوير الطبقي المحوري أو التصوير الظليل عن طريق الفم.

 

المخاطر

لا يوجد أي تأثير مؤذٍ معروف لهذا الفحص.

 

الدراسة بالإيكو دوبلر echo- Doppler

الدوبلر: هو ارتداد الأمواج على تركيبات متحركة (كالدم) فإذا كانت هذه التركيبات تتجه نحو المجس فإنه يكون إيجابياً ونعطيه لوناً أحمر. أما إذا كان مبتعداً عن المجس فإنه يكون سلبياً ونعطيه لوناً أزرق، وإذا اضطرب الجريان فإنه يأخذ ألواناً متعددة من أخضر وأصفر وألوان أخرى.

 

يتم بوساطته دراسة الأوعية

1- الدراسة الشكلية: حدود الوعاء وتضيقاته والجريان داخله وهل هو إيجابي؟ أم هل هو سلبي؟ أم هل هناك اضطراب في الجريان؟

2- الدراسة بالقياسات: تُدرس على مخطط الجريان السرعة الانقباضية والسرعة الانبساطية ومعدل مقاومة الجريان.

المصدر: موقع الموسوعة الطبية المتخصصة الصادر عن هيئة الموسوعة العربية، بقلم الأستاذ سعيد حويجة، بتصرّف